السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرًا وزادكم علمًا ونفعًا.
تمر عليّ أوقات أشعر فيها بالحزن، وعدم تقبلي لذنوبي التي مضت، و-الحمد لله- أسأل الله الثبات، وأقول لنفسي عند تذكري لها: كيف فعلتِ هذا؟ وأتذكر حينها قوله تعالى: (ألم يعلم بأن الله يرى)، فأبكي وأقول: أعلم والله، ولا أجد نفسي بخير، وإني أخاف الله، لكن نفسي غلبتني وقتها، ولا أزال أجاهدها، أسأل الله العظيم الثبات.
الحمد لله رب العالمين، أنعم الله عليّ بحفظ كتابه، ولا زلت أحفظ، وأسأل الله أن يعلمني بالقرآن، ويجعله شفيعًا لي، ويرزقني حفظه، والعمل به.
ومع فكرة عدم تقبلي لذنوبي التي مضت، تأتيني وساوس بشأن صلاتي ونوافلي، وأي عمل أقوم به لله أشعر أنه لن يُقبل، وعندما أقرأ الفاتحة أبكي عند قوله تعالى: (غير المغضوب عليهم).
دائمًا ما أشعر أن الله غاضب مني بسبب ذنوبي التي مضت، فهي تلاحقني باستمرار، لكن الله ربي ودود رحيم، ومن فترة قصيرة ارتديت -والحمد لله- الخمار، ونفسي تريد النقاب، وأسأل الله أن يرزقني الصدق في النية.
أريد نصيحة بشأن هذه الوساوس، أو فكرة خوفي من عدم قبول صلاتي وغيرها.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

